كتاب المرأة الخاضعة (المستسلمة) للكاتبة لارا دولي كتاب يجب ان تقرأه كل امرآة عربية

 سوف احاول ان القي الضوء على بعض اجزاء الكتاب

والكتاب متاح للشراء بـ 12 دولار تقريبا من الموقع التالي

http://lauradoyle.org/store/the-books/surrendered-wife-sample-chapter

اجزاء الكتاب

* لماذا الخضوع والاستسلام

* عودة الرجل الذي احببته

* كوني افضل ما انتي

* حقائبي دائما كانت جاهزة

* لماذا لم اسمى هذا الكتاب الراجل الخاضع

* متي تتوقفين عن الخضوع وتنطلقين

* قرري ان كان زوجك يستحق ثقتك



"الوقوع في الحب سهل ، البقاء فيه ليس صعبا ، طبيعة الانسان الاجتماعية احد الاسباب ،لكن من الصعب ايجاد شريك الحياة الذي لا يتغير "



لماذا تستسلم المرأة !!!

عندما تزوجت حديثا في سن 22 لم اكن اتوقع ان اكون زوجة خاضعة نهائيا . كانت فكرة مرفوضة نهائيا . كنت اعلم ان تجربة الزواج تجربة صعبة محفوفة بالمخاطر خاصة ان ابي وامي قد مرو بتجربة الطلاق .

ولكن تمنيت ان اكون افضل وكنت مسرورة بان زوجي جون يحبني كل هذا الحب ، وحدثتني نفسي ان هذا الحب سيجعل زواجنا سعيدا وتلك العاطفة والحنان المتبادل بيننا

في البداية تعاملت معه بالحب والاحترام لانني كنت معجبة بشدة بشخصيته ، ومع مرور الوقت بدأت تظهر لي عيوبة ، بدأت في نصحة في محاولة مني لمساعدته من وجهة نظري كنت اتمني ان يكون اكثر طموحا في عملة وان يكون اكثر رومانسية في منزله وان يهتم بمظهره فان كل شئ سيصبح على ما يرام تكلمت معه كثرا جدا

لا احتاج ان اقول انه لم لم يتجاوب مع اي شئ اقوله وفي الحقيقة كلما حاولت ان اتحكم به كلما سأت الامور بيننا . برغم نوايايا الطيبة اتضح لي انني على طريق تحويل زاوجنا الي جحيم مستعر ، كلما اصر على المقاومة كلما حاولت ان اسيطر عليه كلما زاد الشقاق والخلاف بيننا .

وفي فترة وجيزة وثلت لمرحلة اليأس من استمرار الحياة بشكل طبيعي بيننا بل اصحبت اشعر بالغربة عن الرجل الذي احببته . اصبح زواجنا في مشكله حقيقة ولم يكن قد مر على زواجنا سوى اربع اعوام .

كنت على استعداد لفعل اي شئ لإنقاذ حيانا وزواجنا ، ذهبت لطبيب نفسي وقال لي انني تعودت على استخدام التحكم كطريقة للدفاع ، قرأت كتاب جون جاري (الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ) والذي اعطاني فكرة جيدة عن الاختلافات بين الرجل والمرآة ، تكلمت مع زميلاتي وعن نصائحهم بالاشياء التي تجعل الحياة تستمر .

احدى صديقاتي اخبرتني انها تركت زوجها يدير مصروفات البيت وان ذلك كان نجدة لها ، واخرى اخبرتني انها ابدا لم تنتقد زوجها مها فعل ومها كان يستحق ، قررت ان اغير طريقة حياتي مع زوجي ، كنت اريد ان تستمر علاقتنا ، وان احافظ على احترامي لنفسي الذي كان يضمحل مع كل حلقة من حلقات الغضب نحو زوجي جون .

لحسن حظي فان خطوة الخضوع والاستسلام ساعدتني على مستوى الهدوء العائلي والاحترام النفسى ، اليوم اطلق على نفسى الزوجة الخاضعة لان هذا ما ساعدني على الزواج الذي كنت احلمم به ، نفس الشئ سيحدث معك ان اتبعتي التعليمات التي اوردتها في كتابي (الزوجة الخاضعة )

لا احد منا يشعر بالتحسن عندما يتذمر ، ينتقد ، يتحكم ، انا شخصيا لم اشعر بتحسن . نبرة صوتي وحدها تكفي لا اشعر بكرهي لذاتي ، بالإستسلام سوف توقفين هذا السلوك الغير مريح وتستبدلينه بشعور جيد .

سيكون لديك الوقت والطافة الكافية لتهتمي بالامور الي تجعلك اكثر سعادة ، سواء كنتي تحلمين بعائلة اكثر حبا وعطفا او اكثر تعاونا فسوف تحصلين عليها ، الخضوع هو الطريقة التي تظهر احسن ما فينا سواء افراد او زوجات لذا فهو يستحق التجربة

لم يحدت الخضوع فجاة في لحظة هكذا لكنني تغيرت قليلا قليلا ، في البداية بدأت اجرب ان ابقي فمي مغلقا واحيانا عينايا ، خاصة عندما يقود جون السيارة .

عندما اصبحنا شيئا واحدا قررت ان اثق فيه خلف عجلة القيادة مها كان خوفي ورغبتي في التحكم بسلوكه .

بعدها توقفت عن شراء ملابسه (نعم حتي ملابسه الداخلية ) ، برغم قلقي من انه لن يشتري لنفسه ملابس . (كنت مخطئة ) لقد تعلمت من اخطائي السابقة ، مثل انتقادي لطريقة اصلاحة للسيارة ، والتي كانت تجعله يشعر بشعوره عندما اجبرته امي ان يشاهد التليفزيون معاها لمدة اربع ساعات متواصلة .

عندما توقفت عن ملاحقته واعطائة النصائح وقوائم من الاعمال وتوقفت عن انتقاده وتوقفت عن التحكم في كل موقف كما انه لن يستطيع ان يتصرف شئ سحري حدث في حياتي الزوج الذي حلمت به قد ظهر .

اصبحت حياتنا اكثر حميمة وعاطفية توقفت بدلا من الشكوى المستمرة من تصرفاته الطفوليه الغير مسئولة بدأت اشعر بحب وامتنان تجاه جون ، بدأنا نتشارك المهام بدون لوم او استياء ، بدأت حياتنا تتحول بدلا من وصلات اللوم ، بدأنا نضحك ونرقص سويا ويمسك احدنا يد الاخر ، بدأنا نشعر بكهراء تدب في حياتنا من جديد بعد ان افتقدناها لسنوات.

في عيد زواجنا التاسع غيرت اسمي لاصبح لاري جون ، اردت ان افعل شئا اظهر له به مدي حبي له وامتناني من حياتي معه هذا كان نتيجة للمسار الذي اتخذته منذ فتره .

بالطبع انا لم اتغير بين عشية وضحاها ، شعرت بالاستياء عندما كنت اكتم الكلمات من على لساني ، وعندما كنت احجب رأي في كل شئ ، امنع نفسي من تصحيح اخطاء زوجي ، شعرت وكأني احاول الكتابة بيدي اليسري لاول مرة ، حياتي بدت خرقاء في هذا الوقت .

الخضوع كانت عملية تدريجية تزداد كلما زادت النتائج الايجابية ، مع الوقت تطورت لدي عادات جديدة ، وكلما وجدت نفسى انزلق الي الطرق القديمة ، كنت اتوقف لأسال نفسي ماذا اريد هل اريد ان اتحكم في كل موقف ام اريد زواجا هادئا جميلا ، بالطبع اريد الحياة العاطفية ، والهدوء والكرامة وان انعم بالعطف والحنان مع زوجي

كنت دائما اقول لنفسي كلمة واحدة كلما انزلقت "اخضعي" كنت اكرر "اخضعي" "اخضعي" مرات ومرات في سرى وبين نفسى .



الخضوع لزوجك ليس عوة للخمسينات من القرن الماضي وليس ضد حقوق المرأة ، هذا الكتاب لا يدعو للجمود والرجعية ، بالطع لايدعو للخنوع ولا المذلة ، هو فقط عن بعض المبادي التي تساعدك على استعادة الحب والهدوء لزواجك ، الخضوع شئ ممتع ومخيف في نفس الوقت لكن نتيجته هي المتعه والهدوء والسعادة والشعور بالرضى عن نفسك وعن حياتك الزوجية .

المبادي الاساسية للزوجة الخاضعة هي

* ان تتخلي عن محاولة السيطرة على حياة زوجها

* ان تحترم تفكير زوجها

* ان تتلقي هديته بحب وامتنان وان تشكره وتظهر له العرفان

* ان تعبر عما تريد بدون محاولة للسيطره

* ان تترك له مسئولة ادارة المنزل المالية

* ان تهتم بجمالها ونظافتها الشخصية

الزوجة الخاضعة تكون :

* هادئة في المواقف التي تعودت ان تكون فيها نكدية

* واثقة في الاوقات التي تعودت ان تكون فيها مسيطرة

* متسمة بالاحترام في الاوقات التي تعودت ان تكون فيها شرشوحة :) (ملهاش ترجمع غير كلمة شرشوحة )

* تظهر الامتنان والشكر في الاوقات التي تعودت فيها ان تظهر عدم الرضى

* لديها الايمان بمجرد ان يكون لديها الشك



الزوجة الخاضعة ستشعر بالرضا والسعادة والحميمية وحتي الحياة الجنسية مع زوجها اكير بكثير قبل ان تخضع له

_____________________________________________

ترجم لكم نبذه عن الكتاب محمد على السيد

وفي الحقيقة الكتاب يستحق القراءة ويستحق الترجمة الله اعلم قد ترونة قريبا في جرير حث ان الاستاذ مازن مطبقاني يفكر في ترجمته ونقله للعربية

شكرا للاستاذ مازن مطبقاني فقد رأيت الكتاب على صفحته ولفت انتباهي فكتبت عنه

26/6/2015