تحميل كتاب مجموعة الرسائل للامام الشهيد حسن البنا

: 31/12/1969 03:00:00 - : 25/02/2017 03:29:43

تحميل كتاب مجموعة الرسائل للامام الشهيد حسن البنا

تحميل كتاب مجموعة الرسائل للامام الشهيد حسن البنا







بسم الله الرحمن الرحيم

رسائل الإمام الشهيد حسن البنا

 

الإمام الشهيد/ حسن البنا (1906م-1949م)

 

الفهرست

دعوتنا 3

في مؤتمر طلبة الإخوان المسلمين 117

دعوة للشباب 128

مـهـمّتنـا 136

من هم الإخوان المسلمون؟ 146

طور جديد في دعوة الإخوان المسلمين 162

في اجتماع رؤوساء المناطق ومراكز الجهاد 175

نظـرات ثــــلاث 213

أي لــون نختــار؟ 216

اعتراضـــات 218

قضيتنا الوطنية في ضوء التوجيه الإسلامي 221

وحدتنا في ضوء التوجيه الإسلامي 224

نظام الحكم 227

النظام الإقتصادي 240

رسالة التعاليم 253

نظام الأسر 264

رسالة العقائد 267

رسالة الجهاد 291

رسالة في علم الحديث 305

المناجاة 323

اتجاه النهضة الجديدة في العالم الإسلامي 337

تربية النشئ 362

المأثورات - مـقـدمــات 371

القسم الأول ـ الوظيفة 373

القسم الثاني ـ الورد القرآني 376

القسم الثالث ـ أدعية اليوم والليلة 380

القسم الرابع ـ الأدعية المأثورة في حالات مختلفة في غير أحوال اليوم والليلة 385

من أوراد الإخــوان بعد الورد القرآني وورد المأثورات 389

 

دعوتنا

مصـــارحة

نحب أن نصارح الناس بغايتنا ، وأن نجلي أمامهم منهجنا ، وأن نوجه إليهم دعوتنا ، في غير لبس ولا غموض ، أضوأ من الشمس وأوضح من فلق الصبح وأبين من غرة النهار. 

بـــراءة

ونحب مع هذا أن يعلم قومنا – و كل المسلمين قومنا – أن دعوة الإخوان المسلمين دعوة بريئة نزيهة ، قد تسامت في نزاهتها حتى جاوزت المطامع الشخصية ، واحتقرت المنافع المادية ، وخلفت وراءها الأهواء والأغراض ، ومضت قدما في الطريق التي رسمها الحق تبارك وتعالى للداعين إليه :

 (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (يوسف:108) . 

فلسنا نسأل الناس شيئا ، و لا نقتضيهم مالا ولا نطالبهم بأجر ، ولا نستزيد بهم وجاهة ، ولا نريد منهم جزاء ولا شكورا ، إن أجرنا في ذلك إلا على الذي فطرنا. 

عـاطــفة

و نحب أن يعلم قومنا أنهم احب إلينا من أنفسنا ، و أنه حبيب إلى هذه النفوس أن تذهب فداء لعزتهم إن كان فيها الفداء ، و أن تزهق ثمنا لمجدهم و كرامتهم و دينهم و آمالهم إن كان فيها الغناء، و ما أوقفنا هذا الموقف منهم إلا هذه العاطفة التي استبدت بقلوبنا و ملكت علينا مشاعرنا ، فأقضت مضاجعنا ، و أسالت مدامعنا ، و إنه لعزيز علينا جد عزيز أن نرى ما يحيط بقومنا ثم نستسلم للذل أو نرضى بالهوان أو نستكين لليأس ، فنحن نعمل للناس في سبيل الله أكثر مما نعمل لأنفسنا، فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب ، و لن نكون عليكم في يوم من الأيام. 

لله الفضل و المنة

و لسنا نمتن بشيء ولا نرى لأنفسنا في ذلك فضلا ، و إنما نعتقد قول الله تعالى :

 ( بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (الحجرات:17) . 

وكم نتمنى – لو تنفع المنى – أن تتفتح هذه القلوب على مرأى و مسمع من أمتنا ، فينظر إخواننا هل يرون فيها إلا حب الخير لهم و الإشفاق عليهم و التفاني في صالحهم ؟

وهل يجدون إلا ألما مضنيا من هذا الحال التي وصلنا إليها ؟ و لكن حسبنا أن الله يعلم ذلك كله ، و هو وحده الكفيل بالتأييد الموفق للتسديد، بيده أزمة القلوب و مفاتيحها ، من يهد الله فلا مضل له و من يضلل الله فلا هادي له و هو حسبنا و نعم الوكيل . أليس الله بكاف عبده؟ 








مواضيع متعلقة


اهم الفاعليات لهذا الشهر


الشبكات الإجتماعية

تغريدات تويتر