في حربها على الإسلام بنغلاديش تعدم الشيخ عبدالقادر ملا

 في حربها على الإسلام بنغلاديش تعدم الشيخ عبدالقادر ملا











شيخ داعية، عالم وفقيه ، شارف الثمانين، مقعد ، يحاكم بتهمة ملفقة ترجع لعام 1971 اي قبل أكثر من 42 عاما .... اتهموه بالتخابر والتعاون مع حكومة الباكستان المسلمة (تذكرنا التهمة في تهمة الرئيس مرسي بالتخابر مع حماس)

إنه الشيخ الجليل المسالم عبد القادر الملا أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاداش، و الذي أعدمته حكومة بنغلاديش مساء أمس (الخميس)12 ديسمبر 2013، وندد بذلك كل أحرار العالم ، وحمَّلوا حكومة بنغلاديش المسؤولية عما يتعرض له المسلمون من ظلم واضطهاد، وخاصة العلماء والدعاة.

الى جنة الخلد ايها الشيخ الجليل مع سيد قطب ومع احمد ياسين...

ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~~

نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى الأمة الإسلامية الشيخ عبد القادر الملا الذي أعدمته حكومة بنغلاديش مساء اليوم (الخميس)، وندد بعملية الإعدام الظالمة، وحمَّل حكومة بنجلاديش المسؤولية عما يتعرض له المسلمون من ظلم واضطهاد، وخاصة العلماء والدعاة.

وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان حصلت مفكرة الإسلام نسخة منه: "تلقى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأسف بالغ نبأ إعدام الشيخ عبد القادر الملا مساء اليوم (الخميس) على يد القضاء الجائر لبنغلاديش، وذلك في انتهاك صارخ لكل القوانين وقواعد العدالة المتعارف عليها في العالم، وفي تجاهل تام كذلك لكل المساعي والالتماسات التي تقدمت بها أكثر من جهة إسلامية وحقوقية، تقديرا لسن الشيخ عبد القادر الملا ومكانته العلمية والاجتماعية، حيث إنه كان نائب الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية واسع الانتشار في بنغلاديش".

وأضاف الاتحاد أنه "إذ ينعي إلى الأمة الإسلامية الشيخ عبد القادر الملا ليعزي فيه الشعب البنغلاديشي المسلم فضلا عن أسرته وذويه، سائلا الله تعالى أن يتقبله في الشهداء، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، ويجزيهم أجر الصابرين، و﴿إنا لله وإنا إليه راجعون﴾. كما يحمل الاتحاد الحكومة البنغلاديشية المسؤولية كاملة عن الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في بنغلاديش، وبخاصة الدعاة والعلماء العاملين".





جانب من جنازة الشهيد عبد القادر ملا 











محاولة أردوغان لوقف تنفيذ الإعدام:

وكان رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" قد أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيرته البنغالية "الشيخة حسينة"، بهدف وقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق مساعد الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية، "عبد القادر ملا".



وورد في بيان صادر عن المركز الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية، أن أردوغان طالب الشيخة حسينة بوقف تنفيذ حكم الإعدام.



وكان من المقرر إعدام "ملا" مساء الثلاثاء الماضي، إلا أن قضاة المحكمة العليا أجلوا تنفيذ الحكم إلى صباح الأربعاء، ثم وافقت المحكمة على طلب محاميي "ملا" منحهم مهلة إضافية، وأرجأت النظر في طلب إعادة النظر إلى صباح اليوم.



وفي 17 ستبمر الماضي، قضت المحكمة العليا في بنجلادش على الشيخ "عبد القادر ملا" بالإعدام بتهمة ارتكاب جرائم خلال الحرب من أجل الاستقلال عن باكستان عام 1971، مغلظة العقوبة المفروضة عليه في شباط/فبراير الماضي بالسجن المؤبد، الأمر الذي أثار حينها موجة احتجاجات عنيفة.



وقد أسست الحكومة الحالية "محكمة الجرائم الدولية" المثيرة للجدل في أذار/مارس 2010، وهي محكمة خاصة للنظر في قضايا البنغاليين المتعاونين مع القوات الباكستانية في سبعيات القرن الماضي لمنع استقلال البلاد.



يشار إلى أن حزب الجماعة الإسلامية، اعتبر حكم الإعدام بحق "ملا"، قرارا سياسيا، وأن إعدامه سيخلف "نتائج مخيفة"، في حين كان "ملا" نفى التهم الموجهة إليه.



وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي، أكدت أن عقوبة الإعدام بحق ملا، غير متوافقة مع المعايير الدولية، مطالبة بإيقاف تتفيذ الحكم




مواضيع متعلقة


اهم الفاعليات لهذا الشهر


الشبكات الإجتماعية

تغريدات تويتر