اطمئنو الثورة ترجع الي الوراء ها هو وزير الزراعة ابو حديد يحارب مشروع اكتفاء مصر من القمح من اجل عيون اوربا


 



ابو حديد يحارب مشروع اكتفاء مصر من القمح كتب- طه العيسوي:


أعلن مؤسسو المشروع الشعبي للاكتفاء الذاتي من القمح تراجعهم عن مشروعهم القومي وانسحابهم منه، وذلك بعد تجدد هجوم الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة عليهم اليوم في بعض وسائل الإعلام.


 


 


 


واستنكروا مزاعم الوزير بأنهم يقومون بالنصب على المواطنين من خلال شركات لتوظيف الأموال، وأنهم يقومون بمحاولة ابتزاز الحكومة باستغلال شباب الثورة، مؤكدين أن تلك الاتهامات باطلة وغير مقبولة، ولا أساس لها من الصحة.


 


 


 


وقال م. إمام يوسف سليمان، أحد القائمين على المشروع في تصريح خاص لـ(إخوان أون لاين): "(أبو حديد) وزير غير مسئول، ولا يفهم قيمة المشروع، فلا أحد يجرؤ على القيام بتوظيف أموال في مصر خاصة بعد الثورة، ولدينا أكثر من لقاء مسجل "صوت وصورة" يؤكد أن الوزير أبدى موافقته في البداية، وهو من طلب منا تأسيس شركة مساهمة للمشروع كي نأخذ الشكل القانوني وكان ذلك على مدار 4 اجتماعات رسمية حضر بعضها رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف ووزير المالية الدكتور سمير رضوان، إلا أنه فيما بعد نفاجأ باتهامنا بأننا نحاول الاستيلاء على الأراضي، وأن هدفنا توظيف الأموال، رغم أننا أكدنا أكثر من مرة أننا لا نريد تملك أي أراضٍ على الإطلاق، وطالبنا بأن تكون الرقابة والإدارة للدولة، وبالتالي صاحب تلك الاتهامات شخص مفلس لا يريد خيرًا لهذا البلد بل يسعى إلى تدميره وخرابه، وعليه أن يقدم استقالته بدلاً من أن يتهم أحدًا بالباطل".


 


 


 


وأشار إلى أنهم خاطبوا جميع الجهات المسئولة بداية من وزارة الزراعة، ومرورًا برئيس الوزراء وحتى المجلس العسكري أرسلوا مذكرة له الأسبوع الماضي يوضحون فيها فكرتهم ويناشدونه التدخل لتنفيذ هذا المشروع لكن كل ذلك دون جدوى، والتجاهل التام كان مصيرهم.


 


 


 


وشدّد إمام على أن سبب تراجع الحكومة عن هذا المشروع القومي هو تلقيها ضغوطًا خارجية وتحديدًا أوروبية حتى لا يتوقف استيراد القمح، وحتى نظل تابعين لهم، وقال: "أبو حديد كان يجب عليه منذ البداية أن يقول إنهم غير مقتنعين بهذا المشروع، ولكان الأمر قد انتهى، لكن يتركنا أكثر من 3 شهور وبعد أن كشفنا أنه السبب في تعطيل المشروع ويحاول إجهاضه فيسارع باتهامنا باتهامات لا تستحق الرد عليها، وهل يكون ذلك جزاء من يحب بلده ويسعى إلى نهضتها وتقدمها؟".


 


 


 


وأكد أن قرار الانسحاب والتراجع عن مشروعهم فكروا فيه جديًّا وسيعودون للخارج؛ حيث كانوا، فلا شيء بأيديهم خاصة بعد نسف الأمل والحلم الذي تمنوا تحقيقه، مضيفًا بأنهم لن يستطيعوا المقاومة في ظلِّ التجاهل والتعنت ودون مساندة من أحد، ومحذرًا من أن استمرار الأوضاع كما هي عليه نكسة كبرى، وتوجه ضربة قاسية للبلد، على حدِّ قوله.


 


 


 


وأكد أنه كان يعتقد أن الأوضاع قد تغيرت بعد ثورة 25 يناير إلا أنه اكتشف أن الأوضاع أسوأ مما كانت عليه، مشيرًا إلى أنه لم يجد أي مساندة لا على المستوى الشعبي أو الرسمي.




مواضيع متعلقة


اهم الفاعليات لهذا الشهر


الشبكات الإجتماعية

تغريدات تويتر