الغذاء الأمثل لطفلك الرضيع





سن الأربعة شهور وهى الفترة التى تبدأ فيها كل أم التفكير فى إطعام طفلها ? هى سن صعبة خاصة فى الصيف حيث تصبح عملية اختيار الأغذية الملائمة للطفل عملية شاقة.





وتعتبر التغذية التكميلية للطفل بدءاً من فترة الفطام وهى 4 شهور وحتى فترة الفطام وهى اكتمال العامين الأولين من عمر الطفل، تعتبر على درجة كبيرة من الأهمية لأنها تشكل العمود الفقرى فى بنيان الطفل، فتفى باحتياجاته خلال هذه المرحلة.. وتركز الأم على البروتينيات الحيوية المتمثلة فى اللحوم والطيور والفراخ والأرانب والأسماك المشوية فقط، دون دهون، ويفضل البلطى؛ لما تشكله هذه البروتينيات من فائدة فى تكوين مخ الطفل والارتفاع بنسبة ذكائه.





وكذلك الفواكه سهلة الهضم عظيمة الفائدة منها، مثل البرتقال والتفاح والموز.. والخضراوات مثل الجزر والبطاطس والكوسة؛ لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن، ولا مانع من إدخال الزبادى منزوع الدسم والنشويات البسيطة فى قائمة طعام الطفل فى هذه المرحلة؛ حتى لا تدور الأم فى دوامة الحيرة، أى الأنواع تختار لإطعام طفلها مما هو مطروح الآن فى أسواق الأغذية التكميلية للأطفال.





فينصح كل أم بالتأكيد من البيانات على كل عبوة والخاصة بتاريخ الإنتاج وانتهاء الصلاحية وغيرها من المعلومات، التى تحرص شركات تغذية الأطفال لذكرها على كل عبوة من حيث عدم احتوائها على أى مبيدات أو كيماويات أو أى ملوثات طبيعية وغير طبيعية والتأكيد على أنها معبأة ومصنعة خلال 24 ساعة من حصادها فيما يتعلق بالخضراوات والفواكه.





كما يجب أن تنتبه الأم إلى زر الأمان فى كل عبوة تقوم بشرائها، وهو زر مضغوط لأسفل فى غطاء كل عبوة آمنة يؤكد دائماً أنها معقمة لم يدخلها هواء، وفى حال فتح العبوة أو ارتطامها بشئ أو حدوث خلل فى الغطاء لأى سبب من الأسباب فإن زر الأمان هذا يرتفع إلى أعلى نتيجة دخول الهواء إلى داخل العبوة فيصبح شكل الغطاء هرمياً.





وأغذية الأطفال التكميلية تتيح للأم فرصة أكبر فى تنويع الأطعمة التى تمنحها للطفل وبطريقة أسهل ونبتعد بها عن احتمال إصابته بأى أمراض معوية أو معدية إذا ما منحته أغذية عادية غير مأمونة فى وقت يصعب تحديد تلوث هذه الأغذية بمبيدات أو كيماويات أو أى ملوثات أخرى من عدمه.