ريجيم المحشي … وأسرار الملح والسكر والزيتون د عادل عبد العال

مع فائق احترامنا للدكتور عادل عبد العال فان كل شخص له خصائص جسمانية تحتلف عن الشخص الاخر لذا ما قد ينفعني قد يضرك

وما قد ينقص وزني قد يصيبك بالمرض لذا يجب على كل شخص ان لا ينساق عشوائيا خلف الوصفات







ريجيم المحشي
… وأسرار الملح والسكر والزيتون

أسأل د. عادل عبد العال دكتوراه في فسيولوجيا التغذية والرياضة : أسوأ ما في برامج الحميات الغذائية أن الشخص المعني خاصة به إذا كان ربة البيت ، لابد أن يعد لنفسه أطباقاً خاصة به لكن د. عادل يؤكد أنه بإمكان الجميع الجلوس إلى طاولة الطعام نفسها دون شعور أحدهم بأنه يفعل ما هو غريب عن الآخر. ودون حرمان أو اضطرار لتجهيز طعام صحي خاص بإمكان الباحث عن الرشاقة أن يتناول ما شاء من دجاج وأسماك ولحوم بأية طريقة سواء بقليها أو سلقها أو شيها ، لكن الشرط الوحيد هو ألا يكون الطعام معقداً في تصنيعه ، فإذا كان يضم حساء أو خضاراً مطبوخة فيراعى بعد طهيه بالطريقة المعتادة وضعه في الثلاجة ، على أن يتم نزع طبقة الدهن التي تكونت على سطحه ، ليتم تسخينه من جديد وهنا يصبح الطبق صحياً 100 % .




زيت الزيتون

زيت الزيتون

دائماً ما ترتبط كلمة دهون أو زيت بالسمنة، وفي الأغلب تنضم إلى قائمة ممنوعات الباحثين عن الرشاقة … فهل يجب أن نستغني تماماً عن الدهون ، يقول د. عادل : الدهون ليست كلها ضارة ، كذلك الزيوت والبعض منها مفيد جداً ، بل إنك يمكن أن تأكل دهوناً ويقل وزنك ! وهناك من الزيوت ما هو ضروري جداً للإنسان مثل زيت الزيتون لأول عصرة على البارد ، المعروف في الأسواق بزيت الزيتون " رقم واحد " على جانب كبير من الفائدة للإنسان: معنى ذلك أن ملعقة من زيت الزيتون يومياً تفعل الأعاجيب !










الملح والسكر

وإذا كان البشر قد أطلقوا على الملح والسكر " السمان الأبيضان" وإذا كانت صيحات خبراء التغذية قد تعالت في الآونة الأخيرة مطالبة بالتضييق من استخدام كليهما إلى أبعد الحدود .فهل يعني ذلك أننا أمام عدوين حقيقيين للحياة ؟

طرحنا السؤال فأجاب د. عادل : الملح هو عصب الحياة والسكر هو المصدر الرئيس للطاقة وتعميم القاعدة المذكورة أمر مرفوض ، لكن علينا أن نوضح لمن يؤخذ ومن عليه تجنبه بمعنى ألا نتكلم عن وهم ونظريات وكتب مترجمة بما يعني الأخذ من العالم الغربي والسير على هديه ففي ذلك جُل مشكلاتنا .

ويتابع أن ملعقة من السكر قد تعيد الصحة والحياة لمن أصابه هبوط مفاجئ ، كما أن محلول الملح الذي يمنحه الطبيب لمريض ضغط الدم المنخفض هو أمر حتمي ومن يقل غير ذلك فهو جاهل .






ريجيم المحاشي

لعلنا سمعنا عن مئات الحميات وأنواع الريجيم ، لكن أن يكون من بينها ريجيم للمحشي فهذا ما لم نعهده من قبل !

يقول د. عادل عبد العال : جلست مع مساعدي نقرأ كل ما يتعلق بعلوم وتجارب التغذية وبدأنا بإعداد أفضل الحميات التي تناسبنا نحن كمصريين ، ومن بينها ريجيم محشي ورق العنب ، ربما استغرب البعض ، لكننا استطعنا وبتوفيق من الله أن نحسن إعداد تلك البرامج التي من بينها المحشي ، ثم بدأنا نؤلف عدداً من الحميات المصرية 100% التي تعتمد ف مكوناتها على الملوخية والبامية والتي يفقد معها الشخص وزنه بالدرجة نفسها التي يصل إليها إذا ما أتبع أي ريجيم عالمي ، وعندما أتيت للإمارات بدأت بعمل ريجيم " إماراتي " أتبعه بريجيم " سوري " ذلك أنني توصلت لاكتشاف جديد : وهو أن المأكولات الأصلية للشعوب لا تؤدي إلى زيادة الوزن بالدرجة نفسها إذا ما تم تناول المأكولات المستوردة .






حالات من عيادة التخسيس


حكايات السمنة وقصصها لا تنتهي … وهذا بالفعل ما لاحظناه حين دخلنا عيادة د. عادل عبد العال دكتوراه في فسيولوجيا التغذية والرياضة فكان لنا لقاء مع عدد من الحالات التي جاءت لتعالج من السمنة.

" ر.م . مواطنة " : كنت أرغب في إنقاص وزني بمعدل 15 كجم وبالفعل نجحت مع د. عادل عبد العال في إنقاص عشرة منهم .

وأسألها ما هي الإحتياطات التي تضمن لك عدم استعادة الوزن مجدداً ؟

- " التثبيت " وهو ما يتضمن تناول حبتين من الفاكهة أو الترمس أو الفشار " الذرة " أو ما يكثر شهية الطعام قبل تناوله بنصف ساعة .

الحمية التي اتبعتها هل أرهقتك ؟

- لا على العكس من ذلك فلا إرهاق ولا فقر دم ، كذلك هناك فيتامينات تم وصفها وأتناولها حتى لا يتساقط شعري .

ما هي النصائح التي قُدمت خلال تلك الفترة ؟

- أن أُكثر من شرب الماء ، وأن أتريض سواء بالمشي أو ممارسة الرياضة في البيت ، وأنا لدي بالفعل جهاز رياضي أتدرب عليه أربعين دقيقة يومياً وأفعل ذلك بالتأكيد .

تجربتك ، ما لذي استفدته منها ؟

- أعلم بأن السمنة مصيبة تجر وراءها مصائب من ضغط وسكر ، وأذكر أنني بعد ولادتي الأخيرة ارتفع ضغط دمي ونصحني الأطباء بخفض وزني ، وبالفعل انتهت مشكلاتي بغير تناول حبة ضغط واحدة .

" س.س / مواطن " : مشكلته بدأت مع السمنة ، حيث وزنه كان يزيد بمعدل 32 كجم عن الوزن المثالي .

وبدأ العلاج مع د. عادل عبد العال حيث قسم معه العمل على مراحل ، ويقول سلطان : بدأنا المرحلة الأولى وهي ما يُعرف بالتنظيف الداخلي لمدة أربعة أيام وتعتمد على تناول الفاكهة ونوع معين من " الشاي العشبي " .

وماذا عن الطعام ؟

- كنت أتناول في تلك الفترة ما أُريد ، ونقص وزني بمقدار 2.5 كجم وكان المقدر له نقص كيلوجرامين فقط .

المرحلة الثانية استغرقت مدة أسبوع وكانت تهدف لإنقاص الوزن بشكل عام وكان المقدر للنقصان خلالها 3 كجم ونقصت 4 كجم !

هل أخافتك الزيادة عن الحد المطلوب ؟

- نعم وسألت الدكتور فأكد لي أنه لا ضرر في الزيادة .

وماذا عن الرياضة ؟

- كنت أمارسها ، ولم يُبدِ الدكتور أي اعتراض على ذلك ، فقط طلب مني أن أبتعد عن حمل الأثقال " هوايتي المفضلة " .

ويستكمل س.س : في الأسبوع التالي كان المقدر لي النقصان بمعدل 3 كجم ، لكنني نقصت كيلو جراماً واحداً !

وماذا يعني ذلك ؟

- يعني بالفعل أنني لم أتقيد بالنظام ! وهذا ما حدث بالفعل .

ما الذي لفت انتباهك في نظام الحمية الذي تتبعه ؟

- أنه السؤال الأول الذي سألني إياه د. عادل وكان يتعلق بماذا أحب من فاكهة ولحوم وكان السؤال يعني أنه سيضع لي نظام حمية مريح غير قاص كذلك استرعى انتباهي قضية " تثبيت الوزن " التي تضمن لي أن يظل وزني ثابتاً .

بماذا تنصح من حولك ؟

- أنصحهم بترك العادات الغذائية السيئة مثل تناول المشروبات والإقلال من تناول اللحوم خاصة في وجبة العشاء .




مواضيع متعلقة


اهم الفاعليات لهذا الشهر


الشبكات الإجتماعية

تغريدات تويتر