رجل خانته زوجته بسبب غرامها برجل آخر عبر الانترنت



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

رجل خانته زوجته بسبب غرامها برجل آخر عبر الانترنت لن اكتب تفاصيل المشكلة فلا داعى لذلك ولكن ساضع لكم جميعا وخاصة

النساء وايضا الفتيات المقبلات على الزواج ملامح بدء الخيانة الإلكترونية و التدرج فيها حتى تأخذن حذركن خاصة لمن تدخل غرف الشات

وتتحدث مع اشخاص لا تعرف او تعرف جنسهم ومن تشترك فى منتديات وتقيم صداقات وعلاقات ثم تكتشف انها تتحدث مع رجل وليس امراة مثلها فتنساق

ورائه وتتناسى الأمر !



ساحاول ان اوضح بعض الخطوط العريضة لهذا الامر بالاستعانه بقصص وروايات حقيقية حدثت فعلا لمن تعرضوا لخيانة زوجاتهم إلكترونياً جمعتها من عدة

مواقع حتى لا اتكلم من فراغ او خيالات وحتى يتأكد الجميع تماما ان الامر واقعى جدا ويحدث .



فكما تعرفوا ان الخيانة والغيرة.. أقوى الأسباب التي تؤدي إلى هزيمة الحب وبالتالي انهيار الحياة الزوجية وعندما ظهرت الإنترنت قبل سنوات

لم تتوقع أي امرأة أن تتحول هذه الوسيلة الإلكترونية إلى أداة سلبية في أيدي أزواجهن الذين حولوا الإنترنت إلى وسيلة للخيانة؛ مما أدى إلى

إثارة غيرة زوجاتهم.



فجلوس الرجال لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر لمتابعة المواقع الإباحية، أو الدخول في دردشة مشبوهة. يثير حفيظة الزوجات، وبالتالي

تتحول الإنترنت بالنسبة لهن إلى عدو وخطر يهدد حياتهن الزوجية.. وليس الزوج وحده المتهم بممارسة الخيانة الإلكترونية.. ولكن الزوجة أيضا في

قفص الاتهام.



وفي هذا الإطار نتناول قضية الخيانة الإلكترونية، والفاعل هنا هي المرأة المتزوجة.



الا تروا معى انها مصيبة بكل المقاييس ؟



أتحدث عن الخيانة هنا بمعنى إقامة علاقة خارج إطار الزواج، وقد "كانت" فرصة الرجل أوسع لإقامة علاقات متعددة بحكم دوائر حركته المتنوعة،

وكانت فرصة المرأة بالخيانة تقتصر غالبا على الدائرة الاجتماعية المحيطة بها (الأقارب، والزملاء، وأصدقاء الأسرة، والجيران... وهكذا).



حاليا اختلف الأمر تماما؛ حيث اتسعت أيضا دوائر حركة الزوجة ومساحات تعاملها مع الرجال، واتصالها بالعالم عبر الوسائط الإلكترونية؛ من

هواتف وإنترنت، كما تضخمت مساحة الخصوصية والسرية، وأدوات بناء صورة للذات هي أبهى من الصورة الواقعية، وأشد جذبا وتأثيرًا، وأصبحت الزوجة

تملك الفرصة -إذا امتلكت الأدوات- في أن تقيم علاقة أو أكثر خارج إطار الزواج، وتتنوع صور هذه العلاقات بحسب رغبتها، وبقدر وازع ضميرها،

وبقدر علمها بعواقب ما تفعله في الدنيا والآخرة، وبحجم ما تستشعر هي الحاجة إلى مثل هذه العلاقات الإلكترونية كما سأوضح لاحقاً ..



كيف يحدث ذلك ؟؟ وكيف تخون المرأة زوجها ؟؟ خاصة اذا لديها الإستعداد ؟؟



المعالم الاساسية يحكيها زوج كشف خيانة زوجته فاكتب لكم اهم العناصر الذى ذكرها : التحدث بالكتابة مع أغراب باسم مستعار، وتتجاذب المرأة

معهم أطراف الحديث, تتبادل عبارات الغزل، وعبارات تصف الجماع بين رجل وامرأة ويتطور الأمر الى عدم استغناء عن واحد او اثنين ثم يتقلص العدد

ليصبح رجل واحد تحبه ويحبها !!



وبالتفصيل اكثر تبدأ عادة بتخاطب صديقاتها فقط على غرف الشات في أول الأمر. ثم تتجاذب الحديث مع أي رجل، فيكفي أن تدخل إلى هذه الغرف باسم

فتاه، وألف من يعرض الحديث. إن تكلم في الجنس لا بأس، كلام عادي لا بأس، يحاول التعارف لا بأس. يطلب البريد الإلكتروني لا بأس، فهي جاهزة

ببريد إلكتروني مستعار!!



وتتعدد الدوافع والأنماط النفسية والذهنية وراء الخيانة الإلكترونية حين تقع من زوجة ما:

سنجد مثلا: الهروب، والهاربة من شيء ما.. أو عدة أشياء: إحباطات الحياة، وإحباطات الزواج من فشل عاطفي أو ضغوط في المنزل أو العمل أو

الملل من هذا أو ذاك، والفراغ والفتور، وغياب الأنشطة المشبعة للعواطف وتكون الخيانة هنا لمحاولة تعويض النقص أو الخلل، وعادة ما تبرر

الخائنة (الهاربة) لنفسها، وأحيانا تكون المبررات حقيقية، وبعضها غير دقيق ولا عادل، لكنها محاولة لتبرئة الذات، أو إلقاء التبعة على الغير.

ولتسكين صوت الضمير فإن تسمية هذه العلاقات بأسماء مثل: الصداقة أو التعارف تأتي لتمرير خطوات ووقائع إقامة العلاقات خارج إطار الزواج،

وغالبا ما تتمسك الخائنة الهاربة بعلاقة الزواج؛ فهي تريد الاحتفاظ بكل الأشكال، متصورة أن هذا ممكن.

نمط الخائنة الجاهلة شائع أيضًا، وفيه نجد أن الخائنة تبدو قاصرة في معرفتها بطبيعة الإنترنت، وما يمكن أن يصاحب استخدامها من انزلاق

ومخاطرة، وهي في جهلها أو بسببه تتخبط، وأحيانًا ما تجد نفسها متورطة ولا تستطيع، وربما لا تريد التراجع.



والجاهلة جريئة مثل أي أحمق، وتعتقد أنها قادرة على السيطرة والتحكم في أدوات الاتصال وحجمه وأبعاده وإيقاع تصاعده، وكل هذه أوهام تنكشف لها

إذا صدقت مع نفسها، أو اصطدمت بحجر عثرة كبيرة أو عرف زوجها بأمرها.

والجهل بالإنترنت مثلا شائع بيننا كأفراد وجماعات؛ فالأداة لم تزل جديدة على الجميع، ونحن لا يرشدنا أحد إلى فهم ومعرفة أبعاد هذا العالم

الجديد والفريد، ولا يبدو هذا الوضع مرشحا للتغيير في ظل غياب المعلومات والحوارات الجادة حوله.



الانتقام والمنتقمة.. دافع ونمط ثالث، وفيه تخون المرأة ردًا على ما يفعله زوجها بها من إهمال وفتور، أو ردًا على علاقاته التي يقيمها

وتعلم هي بها أو تتوقعها!!. وهي تتغافل أن خيانتها هي انتقام أو إضرار بنفسها قبل كل شيء، وأنها وهي تقيم علاقة بآخر إنما تخون نفسها، وتهين

كرامتها، وهي غالبا ما تكون من نوعية الشخصيات العاجزة عن المواجهة، أو فشلت في إنجاز الحصول على احترام زوجها ومحبته واهتمامه، ويئست من

المحاولات معه فقررت أن تنتقم على هذا النحو البائس.



والمنتقمة فاقدة للتمييز غالبا بين الصواب والخطأ، أو هي تدرك الحدود بين هذا وذاك، ولكنها تندفع للوقوع في الخطأ -متعمدة أحيانا- لتثبت

لنفسها أنها ليست أقل من الرجل/ زوجها؛ فهو يتصل، ويقيم علاقات، ويضعها في الهامش، وهي أيضًا تفعل!!.



الرغبة والراغبة.. نمط ودافع وراء الخيانة التي تسعى إلى إشباع دافع جنسي أو عاطفي غير مشبع، وقد تكون الحاجة المطلوبة مادية، وقد تكون

معنوية، وقد تكون خليطا من هذا وذاك، ويكون استمرار الخيانة هنا مشروطا بتحقق أو إشباع الرغبة أو الأمل فيه. أما اختيار الطرف الآخر فيخضع

عادة إلى التدقيق الذي يقصد منه الانتقاء بغرض عدم تبديد الوقت فيما لا يعود بالنفع أو بإشباع المطلوب إشباعه.



وربما تكون العلاقة واحدة، وربما تتعدد العلاقات والخيانات بحسب عوامل متنوعة، وبحسب اختلاف الحاجات.

وقد يكون المحرك الأساسي للخيانة هو الانحراف النفسي الموجود في شخصية الزوجة بسبب خلل في النشأة الأسرية، أو انحراف أو اضطراب المزاج، أو

بعض الأمراض النفسجنسية مثل: "الغلمة النسائية"، أو "إدمان الجنس".



فهذة اخواتى الخيانة الخيالية ، ولكنها أيضا حقيقية، وتؤدي في حالات كثيرة إلى الخيانة الحقيقية خاصة اذا ما كان العشيق من نفس البلد !!،

ويكفي أن تبدى الزوجة استعدادها للخيانة الحقيقية بمقدمات وهى الخيانة الخيالية ..



علما ان مجرد المغامرة وحب الاستطلاع يمكن أن تكون هي الدوافع الأساسية التي توصل إلى الخيانة الإلكترونية، وفي هذه الحالة غالبا ما تقتصر

العلاقة على مساحة الفضاء الافتراضي دون تطويره إلى علاقة حقيقية، وغالبا ما تتعدد العلاقات هنا، ويتم تغيير صورة الذات بحيث تأخذ أشكالا

متنوعة؛ فمرة تقيم الزوجة علاقة بوصفها امرأة في الأربعينيات، ومرة تقيم علاقة بوصفها شابا في العشرينيات، وقد تقيم علاقات شاذة، واضعة

لنفسها صورة رجل لوطي أو فتاة سحاقية، وأحيانا تتقمص المرأة شخصية فتيات في عمر أصغر. والهدف من المغامرة غالبا ما يكون تبديد الوقت أو

كسر الملل أو اللعب الذي يشبه ألعاب الديجيتال التي ينكب عليها الأطفال بالساعات بين الواقع والخيال الافتراضي.

وايضا هناك خائنات الصدفة، وهو نوع تتصاعد فيه خطوات الخيانة بشكل متسارع لتقلب المرأة وحياتها رأسًا على عقب في زمن قياسي عندما تشكوا

الزوجة لأختها الملل والسأم والجفاف والجفاء؛ لتكون النصيحة: أليس لديك كمبيوتر؟ أليس هناك إنترنت؟ هناك لعبة جميلة مسلية اسمها الشات، عيشي

الحياة.. وتدخل الزوجة اللعبة، كل معلوماتها هذه الكلمات التي سمعتها من أختها، وكل هدفها هو التسلية، وهي لا تدرك أي أبعاد لما هي مقدمة عليه!!.

اذن الخيانة هنا لا تحدث فقط فى حالة وجد مشكلات بين الزوجين او تقصير من الزوج او كره الزوجة لزوجها ولكن قد تحدث ايضا لمن هى سعيدة في

حياتها الزوجية، تحب زوجها، وتغار كثيرا عليه ويوجد قصص ووقائع كثيرة تشهد بذلك ؟



كانت الخيانة صعبة سلفا، ولكن الآن خيانة الإنترنت ما أسهلها، تختفي تحت اسم مستعار ولا تخدش حياءها، أقصد نفاقها إنه عالم مليء بالأكاذيب،

ولكنها أكاذيب جميلة ممتعة، و الزوجة تتصور نفسها ذكية قادرة على اللعب والتسلية بدون مشاكل إنها دراما الخيانة الإلكترونية..

نقلتها من واقع الحياة دون تعديل أو رتوش، لأؤكد أنها خيانة بكل معنى الكلمة، يخون فيها الإنسان نفسه قبل أن يخون شريك حياته أو يخون من يعول.

فأحذركن اخواتى فى الله من الوقوع فى هذة الحفرة التى لن تخرج منها اى امراة متزوجة الا وهى مفضوحة عند زوجها ,مطلقة ,مغضوب عليها من رب

العالمين ,,

فالمرأة الحره الشريفة لا يجب ان تخون ؟ يشهد على ذلك حديث هند بنت عتبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما أخذ البيعة على وفد

النساء، فقرأ قوله - تعالى -: {يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ألا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين..} (الآية 12

الممتحنة)، قاطعته قائلة: يا رسول الله: أو تزني الحرة!! تعجبت المرأة العفيفة وتساءلت مستنكرة: هل تزني الحرة!



والخيانة الزوجية ليست فقط خيانة الجسد حتى نستهتر بما هو دون ذلك !! بل الخيانة درجات أقلها أن تتمنى المرأة غير زوجها، أو بإطالة الحديث

مع غير زوجها وتشتهي وقد تكون الخيانة قُبلات أو لقاءات وقد تكون خيانة الزنا كما في الحديث: [كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا لا محالة،

فالعين تزني وزناها النظر، والأذن تزني وزناها السمع، واليد تزني وزناها البطش، والقلب يشتهي ويتمنى والفرج يصدق هذا أو يكذبه]





وللاسف قد تنخدع المرأة بكلام عشيقها يغريها بالزواج إذا ما طلقت..وتنسى أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [أيما امرأة سألت

زوجها الطلاق من غير ضرورة فالجنة عليها حرام]

وايضاً ينسى العشيق الحديث: [أيما رجل أفسد امرأة على زوجها ليتزوجها فعقده عليها باطل ودخوله بها زنا] والزوج العاقل لا يطلق للهوى والعبث

وإن كان قادراً على ذلك، إنما لا يطلق المرأة إلا إذا استحالت عشرتها، وفشلت معها كل أساليب العلاج من النصح والوعظ والهجر فيما لا يزيد عن

ثلاث والضرب بشروط وإدخال الحكمين في الصلح.. ثم الطلاق مع الإشهاد عليها.. ولا تخرج من المرأة من بيتها رغم الطلاق..

قال - تعالى -: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك

حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً} .



فاتقوا الله إخوانى فى فتيات ونساء المسلمين وأحذر أخى فى الله ان تغرر بسيدة متزوجة او تنساق معها فى علاقة وانت تعلم انها متزوجة ! وهذا

التحذير لا يعطيك الحق ان تقيم علاقة مع فتاة ليست متزوجة !! فالشرع واضح فى مسألة حدود العلاقة بين الجنسين ..



وتذكروا جميعـــــــــا : مَن من عبد يخون إلا أوقف يوم القيامة ورفعت راية على إسته فيقال: هذه غدرة فلان، فأي فضيحة أعظم من هذه؟‍

والسلام عليكم ورحمة الله



منقول عن واحة المرأة العربية




مواضيع متعلقة


اهم الفاعليات لهذا الشهر


الشبكات الإجتماعية

تغريدات تويتر