القبض على رغدة لإجبارها على التراجع عن أقوالها


فتنة ماسبيرو منفكرة الإسلام : أصيبت رغدة بانهيار عصبي وفقدان الوعي بعد إهانات ضباط لها، مما يعد استمرارا للمارسات القبيحة التي كان يمارسها جهاز الشرطة ضد الأبرياء والضعفاء من أبناء هذا الوطن، حيث قامت كتيبة من ضباط مباحث الجيزة بضغوط عنيفة لإرغام رغدة وأسرتها على تغيير أقوالهم التي أثبتوا فيها واقعة اختطفاها من قبل مجموعة من نصارى ماسيبرو والاعتداء عليها ،كما نشر في موقع المرصد نقلا عن جريد الوفد، وكأن هؤلاء حين عجزوا عن القيام بواجبهم المهني في التحقق من الوقائع والقبض على المتهمين لجؤوا لتلك الممارسات المرذولة التي تشيع مناخ من الكراهية والطائفية. مما يضع الكثير من علامات الاستفهام على أداء هذا الجهاز.


 


وكانت قوة من مباحث الجيزة قد اقتحمت المستشفى التي تعمل بها السيدة "عواطف شعبان" والدة "رغدة" في الثانية والنصف بعد منتصف الليل ، وقاموا بنقلها إلى قسم شرطة امبابة ، حيث خضعت لتحقيقات مطولة وقاسية حول ما نشر على لسانها ، فأكدت السيدة صحة كل ما نشر .


 


وكانت قوة أخرى من مباحث الجيزة قد ألقت القبض على رغدة وشقيقاتها : أمنية ، وميرنا ، بدون أي سند قانوني ، بدعوى التحقيق معهم في الوقائع المنشورة ، رغم أن الواقعة متعلقة برغدة وحدها ، في محاولة لإرهاب الأسرة جميعا من أجل تغيير أقوالهم ونفي الواقعة من أساسها ، وذكرت مصادر صحفية أن الإهانات التي وجهها بعض الضباط والضغوط المتتالية للضحية "رغدة" أصابتها بحالة هستيرية انتهت إلى فقدانها الوعي.


 


وتوجهت والدة الضحية بنداء إلى الصحف والمنظمات الحقوقية بحماية بناتها من التهديد الذي تمارسه أجهزة الأمن لإكراههن على تغيير الأقوال .




مواضيع متعلقة


اهم الفاعليات لهذا الشهر


الشبكات الإجتماعية

تغريدات تويتر