أتَحسبُهُ انتصارًا يا أوبـاما؟ بأنك قد قضيتَ على أُسامــا


 



اسامة بن لادن



أتَحسبُهُ انتصارًا يا أوبـاما؟          بأنك قد قضيتَ على أُسامــا



وتفخرُ بالجريمةِ أيَّ فخــرِ          كأنك جُزتَ بالفخرِ الغَمامـــا



وتحسبُها دعايةَ انتخـــابِ          لكيْ تبقي زعيمًا وإمامـــا



بباكستانَ قد قُمتم بجــــرمٍ        و" بلطجةٍ" ولم تَرْعوا ذِمامـا



ولم تعبأْ بخَرقِ حدودِ شعــبٍ        كباكستانَ أو تُلقِ اهتمامــــا



وجئتَ كما اللصوصُ بغيـر إذنٍ       لتقتحمَ البيوتَ هنا اقتحامـــا



وتقتلَ قتلَ قرصنةٍ وغـــدرٍ         شيوخًا أو رضيعًا أو غُلامــا



وتبطش دون محكمةٍ وعــدلٍ        وقاضٍ كي يُحقّقَ الاتهامـــا



ويكشفَ لعبةَ الأبراجِ حتـــى       يُميّزَ فيها أفعالًا حرامــــا



ومَن أَخلى اليهودَ مِن المبانـي       مِن البُرجيْن ما حضرُوا الصداما



ومَن قد وجَّه الطيرانَ حتــى        يُصَوَّبَ نحو بُرْجَين ارتطامــا



ومَن قد وجَّه الإعــلام زُورًا       فصار البعضُ  أعمى أو تَعامـى



وهل نَسَجُوا من البُرْجَين فَصْلاً        كأحداثِ الرُّوايةِ والدرامـــا



وهل قد دبَّروا كيدًا   ومكـرًا        وهل خدعوا شُعوبًا أو عوامـا



وكانت حُجَّةُ الإرهاب دَوْمــًا        ستارًا يُخفي أطماعًا لِئَامـــا



فأين القاضي يَدحضُ كلَّ إفــكٍ       ويكشف عن حقائقنا اللثامـــا



***



أتيتم والسلامُ لكم شعــــارٌ       فلم نجد الأمانَ ولا السّلامــا



أتيتم للبلاد هنا ذئابـــــًا       تُريدون انتهابًا واقتسامــــا



أتيتم للبلاد هنا بمكـــــرٍ       نشرتُم كلَّ ظُلمٍ أو ظَلامــــا



أتيتم والبلادُ بها عَمَــــارٌ       فصيَّرتُم مغانيها حُطامــــا



وخلَّفتم مئاتٍ مِن ألــــوفٍ       لقتلي أو ثكالى أو يتامــــي



ودعوى العدل و"الديمقراطية"        بغير بلادِكم تُلغي تمامــــا



بأيِّ شريعةٍ في الغاب تُرمــي       رُفاتُ الناس في البحر انتقامــا



وأعطيتَ الوعودَ بغلق سجــنٍ       ولم تُغلقْ سجونَ جوانتنامـــا



وأعطيتَ العهود بسحبِ جيـشٍ       ولكن في العراق هنا أقامـــا



دعمتم دولة الصهيون جَهــرًا       وبارَكتم جرائمَها الجسامـــا



تركتُم  في نفوس الناسِ جُرحـا       سيصعبُ أن نرى فيه  التئامــا



فلو قِيسَتْ ذنوبٌ لابـــن لادن       بإجرامٍ لكم كانت لَمامــــا



***



فسل بوشًا وكيف مضى ذليـلا       ووُدِّعَ بالنّعال له وِسامــــا



فأبشر ثم بشِّرْ عن قريــــب       بقُربِ زوال ملكك يا أوبامـــا



فإن الظُّلمَ مرتعُه وخيــــمٌ       وعرش الظلم لن يبقي دوامــا



غرور القوة الحمقاءِ وهـــمٌ       وغيرُ العدل لن يلقي احترامــا



***



بقلم: أحمد بلال  



 



AHMADBELALS@YAHOO.COM



منقول من اخوان اون لاين



 



 





مواضيع متعلقة


اهم الفاعليات لهذا الشهر


الشبكات الإجتماعية

تغريدات تويتر