الرضاعة تحمى من الإصابة بالسمنة وأمراض القلب مستقبلا...

الرضاعة تحمى من الإصابة بالسمنة وأمراض القلب مستقبلا...









الرضاعة تحمى من الإصابة بالسمنة وأمراض القلب مستقبلا











أظهرت دراسة بريطانية أن الرضاعة الطبيعية للأطفال تقلل من مخاطر إصابتهم بالأزمات الصدرية مما يقلل بالتالى من احتمالات تعرضهم للإصابة بالأمراض القلبية فى الكبر.





وأوضحت الدراسة أن هناك فوائد كثيرة معروفة للرضاعة الطبيعية لكنهم أشاروا إلى أن العديد من الدراسات السابقة المتعلقة بالرضاعة الطبيعية وتأثيرها فى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب تأثرت بضعف الطرق المنهجية التى اتبعتها.





وقال أتول سينجهول الباحث فى معهد صحة الأطفال فى لندن، إن الأطفال الذين اعتمدوا الرضاعة الطبيعية هم أقل قابلية للتعرض للإصابة بالأمراض القلبية عن أولئك الذين اعتمدوا الحليب الاصطناعى.





وقد أشارت أبحاث حديثة أجريت فى الولايات المتحدة الأميركية مؤخرا إلى أن الحليب الصناعى المخصص للرضع يمكن أن يكون مسؤولا جزئيا عن حقيقة أن14% من الأطفال الأميركيين يعانون زيادة الوزن.





ونشرت مجلة الرابطة الطبية الأميركية أخيرا دراسة قارنت فيها بين أوزان أكثر من15 ألف شخص فى سن المراهقة تتراوح أعمارهم بين9 و14 سنة، وتبين أن إمكانية الإصابة بالسمنة كانت تنخفض بنسبة20% لدى الذين تلقوا رضاعة طبيعية خلال الأشهر الستة الأولى على الأقل من حياتهم وانخفضت هذه النسبة أكثر لدى أولئك الذين رضعوا طبيعيا مدة سبعة أشهر.





ولا تعطى هذه الدراسة أى توضيحات حول كيفية تأثير الرضاعة الطبيعية فى وزن الطفل فى المستقبل، ويقول د. ماثيو جيلمان الأستاذ المساعد فى كلية هارفارد للطب فى بوسطن والمشرف على الدراسة، إن ذلك لا يعنى أن كل الأطفال الذين يشربون الحليب الصناعى فى فترات الرضاعة يعانون زيادة الوزن عندما يكبرون.





وعززت هذه الدراسة دراسة سابقة أجراها باحثون ألمان، إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من نسبة بدانة الأطفال فى فترة المراهقة.





وأظهرت الدراسة أن 12.4% من الأطفال الذين لم يرضعوا رضاعة طبيعية يعانون من البدانة مقارنة بـ 9.3% فقط من الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية.





وأشارت الدراسة إلى أن الرضاعة الطبيعية تعتبر طريقة حقيقية للحماية من مشاكل البدانة وزيادة الوزن خصوصا أن نسبة البدانة لدى الأطفال فى ازدياد مستمر فى الدول الصناعية.





بالإضافة لهذا فقد أجرى باحثون من النرويج والدانمارك دراسة على نحو 350ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 13 شهرا و5 سنوات لمعرفة الفترة التى حصلوا خلالها على رضاعة طبيعية وعلاقتها بمستويات الذكاء والقدرة على التحصيل.





وذكرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة تقل عن ثلاثة أشهر كانوا عرضة لانخفاض مستوى الذكاء إلى أقل من المتوسط بالمقارنة بالأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر أو أكثر.





ويقول د. شتايم فيك من إدارة الطب الأسرى بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، إن هناك علاقة بين طول فترة الرضاعة الطبيعية وزيادة قدرة الطفل على التعلم، ويضيف د. شتايم أن السبب قد يعود إلى ما يحتويه لبن الأم من مواد مغذية ضرورية للنمو ولدهنية تساعد على زيادة فاعلية الغذاء اللازم لنمو الطفل.





كما يؤكد العلماء أن الرضاعة الطبيعية تحمى الأطفال فيما بعد من الإصابة بالبدانة حيث تكتسب أجسامهم قدرة أكبر على حرق الدهون قبل أن تتراكم.










جمعها ونقلها لكم لؤلؤة المراة العربية






مواضيع متعلقة


اهم الفاعليات لهذا الشهر


الشبكات الإجتماعية

تغريدات تويتر