صعوبة الولادة تأتى من زيادة الوزن











معظم النساء يزداد وزنهن بسبب الحمل ويجدن صعوبة في التخلص منه بعد الولادة، لكننا نشاهد من وقت لآخر نجمات سينما يتباهين بعودة وزنهن السابق بعد فترة قصيرة جدا من الولادة، ربما لأن حياتهن مختلفة ويستطعن التفرغ للريجيم والرياضة، وهذا ما لا تستطيعه المرأة العادية التي لا تجد دائما من يساعدها في المنزل.





يشير د. حمدى سامى ناصر استشارى السمنة والنحافة قائلا إن معظم الحوامل يزداد وزنهن بصورة طبيعية بمقدار 10 ـ 15 كيلوجراما خلال الحمل، وعندما يزداد الوزن أكثر من ذلك فإنه يفسد الرشاقة وقد يؤدي إلى صعوبة الولادة.





وبعد الولادة بشهر أو شهرين تبقى الزيادة في الجسم لدى معظم النساء، لكن الخضوع إلى ريجيم قاس قد يتعب الأم نفسيا وجسديا، خصوصا وأنها مشغولة بمهام الأمومة والرضاعة.





لكن إذا حاولت الأم ان تأكل من دون إفراط وبرشد، وحرصت على ممارسة رياضة بسيطة محببة، مثل المشي يوميا لمدة نصف ساعة، فإن الوزن الزائد الذي اكتسبته بسبب الحمل سيزول تدريجيا





كذلك يجب أن يحتوى طعام الحامل على كميات مناسبة من المواد البروتينية ومصادر الكالسيوم، التى تتركز فى اللحوم والطيور والأسماك والألبان.





كذلك الأطعمة التى تتركز فيها الفيتامينات، المعادن، والألياف، وتتوفر فى الخضراوات الطازجة والفواكه.





بالإضافة إلى أنها تعطى إحساساً بالشبع ولا تزيد من الوزن، فهى تساعد أيضا على علاج الإمساك الذى غالبا ما تصاب به الحامل، وتزيد من نشاط الغدد وتساعد على نضارة البشرة.





لذلك ينصح بضرورة الابتعاد عن الأطعمة التى تؤدى إلى زيادة الوزن مثل النشويات والدهون والسكريات، التى تتركز بصفة خاصة فى الحلوى والفطائر.





وكذلك الابتعاد عن الأطعمة المعقدة، والمسبكات التى يدخل فى تركيبها المواد الدهنية، الزبد، والقشدة، ويفضل استخدام زيت الذرة.





وعدم تناول المواد الحريفة مثل الحوادق والمخللات حيث إن ضررها أكثر من نفعها.





تفادى تناول الطعام، المسليات، والمشروبات بين الوجبات حتى لا تربك المعدة والجهاز الهضمى وتتعسر عملية هضم الطعام وامتصاصه بطريقة سليمة بالإضافة إلى أن "الأكل دون الحاجة" يساعد على زيادة الوزن.





ويفضل للحامل أن تتناول وجبات صغيرة على فترات غير متباعدة حتى لا تتضخم المعدة من خلال التركيز على الوجبات