شهر الولادة يحدد الحالة الصحية مستقبلا ...

شهر الولادة يحدد الحالة الصحية مستقبلا ...









شهر الولادة يحدد الحالة الصحية مستقبلا





أظهرت مجموعة من البحوث الجديدة أن الشهر الذي يولد فيه الشخص يؤثر بشكل كبير على صحته في حياته اللاحقة.





ووجد العلماء أن الحساسية الوراثية أو الاستعداد الجيني قد ينشط بإصابات معينة في وقت الحمل أو الولادة, حيث تحمل الفصول المختلفة أمراضا وإصابات جديدة تؤثر بشكل ملحوظ على الأم الحامل وجنينها النامي في الكثير من الحالات.





وبالرغم من أن العلماء لم يتمكنوا من تفسير جميع الاكتشافات ويعتبر بعضها مجرد نظريات, إلا أنهم استعرضوا بعض المؤشرات التي تحدد صحة الإنسان في حياته المستقبلية اعتمادا على الشهر الذي ولد فيه, ومنها أن مواليد شهر يناير أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والصرع ومرض الزهايمر أيضا, بينما يعاني مواليد شهر فبراير من الكآبة والشيزوفرينيا وزيادة ملحوظة في خطر الإصابة بالبدانة، كما تزداد احتمالات المواليد التوائم في هذا الشهر.





ويعتبر مرض التوحد النفسي أكثر الأمراض الشائعة بين مواليد شهر مارس، في حين تشيع حالات مرضية معينة مثل التصلب المتعدد والربو وفقدان الشهية والتهابات المفاصل بين مواليد شهر أبريل .





كذلك فإن وزن الطفل أيضا يؤثر على صحته ومستقبله حيث قال باحثون بريطانيون أن وزن الطفل عند ميلاده عامل مهم في تحديد تطوره البدني والذهني وقد يؤثر كذلك على درجاته في الامتحانات فيما بعد.





وأضافوا أن الأطفال الذين يولدون صغار الحجم يبدؤون حياتهم بميزات أقل إذ أن الدراسات الطبية أظهرت أنهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل السكري والربو وأمراض القلب مع تقدمهم في السن.





وأشار الباحثون في جامعة ليفربول البريطانية إلى أن المراهقين الذين ولدوا صغار الحجم لا يحققون درجات عالية في الامتحانات بالمقارنة بالذين ولدوا بأحجام أكبر.





واستبعد الباحثون العوامل التعليمية والاجتماعية لأن التلاميذ كانوا في مدرسة واحدة وجاءوا من بيئة مماثلة وبدا أن ضعف الوزن عند الميلاد الذي ينتج عن الولادة المبكرة أو بطء النمو داخل الرحم هو السبب الرئيسي.










جمعها ونقلها لكم لؤلؤة المراة العربية






مواضيع متعلقة


اهم الفاعليات لهذا الشهر


الشبكات الإجتماعية

تغريدات تويتر